1/ منظومة ابن الجزري .
2/ مختصر شرح الجزرية.
|
المقدمة
|
||
|
1
|
يَقُـولُ رَاجِــي عَـفْـوِ رَبٍّ سَـامِـعِ
|
(مُحَـمَّـدُ بْـنُ الْـجَـزَرِيِّ الشَّافِـعِـي)
|
|
2
|
(الْحَـمْـدُ لـلَّـهِ) وَصَـلَّـى الـلَّــهُ
|
عَـلَــى نَـبِـيِّــهِ وَمُـصْـطَـفَـاهُ
|
|
3
|
(مُـحَـمَّـدٍ) وَآلِــهِ وَصَـحْـبِــهِ
|
وَمُـقْـرِئِ الْـقُـرْآنِ مَــعْ مُـحِـبِّـهِ
|
|
4
|
(وَبَـعْــدُ) إِنَّ هَـــذِهِ مُـقَـدِّمَــهْ
|
فِيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْـلَـمَـهْ
|
|
5
|
إذْ وَاجِــبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُـحَـتَّــمُ
|
قَـبْـلَ الـشُّـرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْـلَـمُـوا
|
|
6
|
مَـخَـارِجَ الْـحُـرُوفِ وَالـصِّـفَـاتِ
|
لِيَلْـفِـظُـوا بِـأَفْـصَـحِ الـلُّـغَــاتِ
|
|
7
|
مُـحَـرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَـوَاقِـفِ
|
وَمَـا الَّـذِي رُسِّـمَ فِـي المَصَـاحِـفِ
|
|
8
|
مِـنْ كُـلِّ مَقْطُـوعٍ وَمَوْصُولٍ بِـهَـا
|
وَتَـاءِ أُنْثَـى لَـمْ تَكُـنْ تُكْـتَـبْ بِّـهَـا
|
|
باب مخارج الحروف
|
||
|
9
|
مَخَـارِجُ الحُـرُوفِ سَبْـعَـةَ عَـشَـرْ
|
عَلَـى الَّـذِي يَخْتَـارُهُ مَــنِ اخْتَـبَـرْ
|
|
10
|
فَأَلِـفُ الـجَـوْفِ وأُخْتَـاهَـا وَهِــي
|
حُــرُوفُ مَــدٍّ للْـهَـوَاءِ تَنْـتَـهِـي
|
|
11
|
ثُـمَّ لأَقْصَـى الحَـلْـقِ هَـمْـزٌ هَـاءُ
|
ثُــمَّ لِـوَسْـطِـهِ فَـعَـيْـنٌ حَـــاءُ
|
|
12
|
أَدْنَــاهُ غَـيْـنٌ خَـاؤُهَـا والْـقَـافُ
|
أَقْصَـى اللِّسَـانِ فَـوْقُ ثُــمَّ الْـكَـافُ
|
|
13
|
أَسْفَـلُ وَالْوَسْـطُ فَجِيـمُ الشِّـيـنُ يَـا
|
وَالـضَّـادُ مِــنْ حَافَـتِـهِ إِذْ وَلِـيَــا
|
|
14
|
لاضْرَاسَ مِـنْ أَيْـسَـرَ أَوْ يُمْنَـاهَـا
|
وَالـــلاَّمُ أَدْنَــاهَــا لِمُنْـتَـهَـاهَـا
|
|
15
|
وَالنُّونُ مِـنْ طَرْفِـهِ تَحْـتُ اجْعَـلُـوا
|
وَالــرَّا يُدَانِـيـهِ لِظَـهْـرٍ أَدْخَـلُـوا
|
|
16
|
وَالطَّـاءُ وَالـدَّالُ وَتَـا مِـنْـهُ وَمِـنْ
|
عُلْيَـا الثَّنَـايَـا والصَّفِـيْـرُ مُسْتَـكِـنْ
|
|
17
|
مِنْهُ وَمِـنْ فَـوْقِ الثَّنَـايَـا السُّفْـلَـى
|
وَالـظَّـاءُ وَالــذَّالُ وَثَــا لِلْعُـلْـيَـا
|
|
18
|
مِـنْ طَرَفَيْهِمَـا وَمِـنْ بَـطْـنِ الشَّفَهْ
|
فَالْفَـا مَـعَ اطْـرافِ الثَّنَايَـا المُشْرِفَـهْ
|
|
19
|
لِلشَّفَتَـيْـنِ الْــوَاوُ بَــاءٌ مِـيْــمُ
|
وَغُـنَّــةٌ مَخْـرَجُـهَـا الخَـيْـشُـومُ
|
|
باب الصفات
|
||
|
20
|
صِفَاتُهَـا جَـهْـرٌ وَرِخْــوٌ مُسْتَـفِـلْ
|
مُنْفَـتِـحٌ مُصْمَـتَـةٌ وَالـضِّـدَّ قُـــلْ
|
|
21
|
مَهْمُوسُهَـا (فَحَثَّـهُ شَخْـصٌ سَـكَـتْ)
|
شَدِيْدُهَـا لَفْـظُ (أَجِــدْ قَــطٍ بَـكَـتْ)
|
|
22
|
وَبَيْـنَ رِخْـوٍ وَالشَّدِيـدِ ( لِـنْ عُمَـرْ)
|
وَسَبْعُ عُلْوٍ (خُصَّ ضَغْـطٍ قِـظْ) حَصَـرْ
|
|
23
|
وَصَـادُ ضَـادٌ طَـاءُ ظَـاءٌ مُطْبَـقَـهْ
|
وَ (فِـرَّ مِـنْ لُـبِّ) الحُـرُوفِ المُذْلَقَـهْ
|
|
24
|
صَفِيـرُهَـا صَــادٌ وَزَايٌ سِـيــنُ
|
قَلْقَـلَـةٌ (قُـطْـبُ جَــدٍّ) وَالـلِّـيـنُ
|
|
25
|
وَاوٌ وَيَـاءٌ سَـكَـنَـا وَانْـفَـتَـحَـا
|
قَبْلَهُـمَـا وَالانْـحِــرَافُ صُـحَّـحَـا
|
|
26
|
فِـي اللاًَّمِ وَالـرَّا وَبِتَكْرِيـرٍ جُـعِـلْ
|
وَللتَّفَشِّـي الشِّـيْـنُ ضَــادًا اسْتُـطِـلْ
|
|
باب التجويد
|
||
|
27
|
وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْــمٌ لازِمُ
|
مَــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ
|
|
28
|
لأَنَّــهُ بِـــهِ الإِلَـــهُ أَنْـــزَلاَ
|
وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَـيْـنَـا وَصَـــلاَ
|
|
29
|
وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلَْـيـةُ الـتِّـلاَوَةِ
|
وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـــرَاءَةِ
|
|
30
|
وَهُـوَ إِعْـطَـاءُ الْـحُـرُوفِ حَقَّـهَـا
|
مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّـهَـا
|
|
31
|
وَرَدُّ كُـــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِــهِ
|
وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْـلـهِ
|
|
32
|
مُكَمِّـلاً مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـفِ
|
بِاللُّطْـفِ فِـي النُّطْـقِ بِــلاَ تَعَـسُّـفِ
|
|
33
|
وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَـرْكِـهِ
|
إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــرِئٍ بِـفَـكِّــهِ
|
|
باب التفخيم والترقيق
|
||
|
34
|
فَرَقِّـقَـنْ مُسْتَـفِـلاً مِـنْ أَحْــرُفِ
|
وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيـمَ لَـفْـظِ الأَلِــفِ
|
|
35
|
كَهَـمْـزِ أَلْحَـمْـدُ أَعُــوذُ إِهْـدِنَـا
|
ألـلَّــهُ ثُـــمَّ لاَمِ لِـلَّــهِ لَــنَــا
|
|
36
|
وَلْيَتَلَطَّـفْ وَعَلَـى الـلَّـهِ وَلاَ الـضْ
|
وَالْمِيـمِ مِـنْ مَخْمَصَـةٍ وَمِـنْ مَـرَضْ
|
|
37
|
وَبَـاءِ بَــرْقٍ بَـاطِـلٍ بِـهِـمْ بِـذِي
|
وَاحْرِصْ عَلَـى الشِّـدَّةِ وَالجَهْـرِ الَّـذِي
|
|
38
|
فِيهَـا وَفِـي الْجِيـمِ كَحُـبِّ الصَّـبْـرِ
|
وَرَبْــوَةٍ اجْتُـثَّـتْ وَحَــجِّ الْفَـجْـرِ
|
|
39
|
وَبَـيِّـنَـنْ مُـقَـلْـقَـلاً إِنْ سَـكَنَـا
|
وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَــانَ أَبْيَـنَـا
|
|
40
|
وَحَـاءَ حَصْحَـصَ أَحَـطـتُّ الْحَـقُّ
|
وَسِـيـنَ مُسْتَقِـيـمِ يَسْـطُـو يَسْـقُـو
|
|
باب الراءات
|
||
|
41
|
وَرَقِّــقِ الــرَّاءَ إِذَا مَـا كُـسِـرَتْ
|
كَـذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْـرِ حَيْـثُ سَكَـنَـتْ
|
|
42
|
إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلاَ
|
أَوْ كَانَـتِ الكَسْـرَةُ لَيْـسَـتْ أَصْــلاَ
|
|
43
|
وَالْخُلْـفُ فِـي فِـرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَـدُ
|
وَأَخْـــفِ تَـكْـرِيْـرًا إِذَا تُـشَــدَّدُ
|
|
باب اللامات
|
||
|
44
|
وَفَخِّـمِ الــلاَّمَ مِــنِ اسْــمِ الـلَّـهِ
|
عَـنْ فَتْـحِ أوْ ضَــمٍّ كَعَـبْـدُ الـلَّـهِ
|
|
45
|
وَحَـرْفَ الاسْتِعْـلاَءِ فَخِّـمْ وَاخْصُصَـا
|
لاطْبَـاقَ أَقْـوَى نَحْـوَ قَـالَ وَالْعَـصَـا
|
|
46
|
وَبَيِّـنِ الإِطْبَـاقَ مِـنْ أَحَـطـتُّ مَـعْ
|
بَسَطـتَّ وَالخُـلْـفُ بِنَخْلُقْـكُـمْ وَقَــعْ
|
|
47
|
وَاحْرِصْ عَلَـى السُّكُـونِ فِـي جَعَلْنَـا
|
أَنْعَمْـتَ وَالمَغْضُـوبِ مَــعْ ضَلَلْـنَـا
|
|
48
|
وَخَلِّصِ انْفِتَـاحَ مَـحْـذُورًا عَـسَـى
|
خَـوْفَ اشْتِبَاهِـهِ بِمَحْظُـورًا عَـصَـى
|
|
49
|
وَرَاعِ شِـــدَّةً بِــكَــافٍ وَبِـتَـا
|
كَشِـرْكِـكُـمْ وَتَـتَـوَفَّـى فِـتْـنَـتَـا
|
|
50
|
وَأَوَّلَى مِـثْـلٍ وَجِـنْـسٍ إنْ سَـكَـنْ
|
أَدْغِـمْ كَـقُـلْ رَبِّ وَبَــلْ لاَ وَأَبِــنْ
|
|
51
|
فِي يَوْمِ مَـعْ قَالُـوا وَهُـمْ وَقُـلْ نَعَـمْ
|
سَبِّـحْـهُ لاَ تُــزِغْ قُـلُـوبَ فَلْتَـقُـمْ
|
|
باب الضاد والظاء
|
||
|
52
|
وَالـضَّـادَ بِسْتِـطَـالَـةٍ وَمَـخْـرَجِ
|
مَيِّـزْ مِـنَ الـظَّـاءِ وَكُلُّـهَـا تَـجِـي
|
|
53
|
فِي الظَّعْنِ ظِـلَّ الظُهْـرِ عُظْمِ الْحِفْـظِ
|
أيْقِـظْ وَأنْظُـرْ عَظْـمِ ظَـهْـرِ اللَّـفْـظِ
|
|
54
|
ظَاهِـرْ لَظَـى شُـوَاظُ كَـظْـمٍ ظَلَمَـا
|
اُغْلُـظْ ظَـلامَ ظُفُـرٍ انْتَـظِـرْ ظَـمَـا
|
|
55
|
أَظْفَـرَ ظَنًّـا كَيْـفَ جَـا وَعَـظْ سِوَى
|
عِضِيـنَ ظَـلَّ النَّحْـلُ زُخْـرُفٍ سَـوَى
|
|
56
|
وَظَـلْـتُ ظَلْـتُـمْ وَبِـرُومٍ ظَـلُّـوا
|
كَالْحِـجْـرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـرَا نَـظَـلُّ
|
|
57
|
يَظْلَلْـنَ مَحْـظُـورًا مَـعَ المُحْتَـظِـرِ
|
وَكُـنْـتَ فَـظًّـا وَجَمِـيْـعِ الـنَّـظَـرِ
|
|
58
|
إِلاَّ بِـوَيْـلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَـاضِـرَهْ
|
وَالْغَيْـظِ لاَ الرَّعْـدِ وَهُــودٍ قَـاصِـرَهْ
|
|
59
|
وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـى الطَّعَـامِ
|
وَفِــي ضَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِـي
|
|
باب التحذيرات
|
||
|
60
|
وَإِنْ تَـلاَقَـيَــا الـبَــيَــانُ لاَزِمُ
|
أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ
|
|
61
|
وَاضْطُّـرَّ مَـعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُـمُ
|
وَصَــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـم عَلَـيْـهِـمُ
|
|
باب الميم والنون
المشددتين والميم الساكنة
|
||
|
62
|
وأَظْهِـرِ الغُنَّـةَ مِـنْ نُــونٍ وَمِــنْ
|
مِـيْـمٍ إِذَا مَــا شُــدِّدَا وَأَخْـفِـيَـنْ
|
|
63
|
الْمِـيْـمَ إِنْ تَسْـكُـنْ بِغُـنَّـةٍ لَــدَى
|
بَـاءٍ عَلَـى المُخْتَـارِ مِـنْ أَهْــلِ الأدَا
|
|
64
|
وَأظْهِرَنْهَـا عِـنْـدَ بَـاقِـي الأَحْـرُفِ
|
وَاحْـذَرْ لَـدَى وَاوٍ وَفَــا أنْ تَخْتَـفِـي
|
|
باب حكم التنوين والنون
الساكنة
|
||
|
65
|
وَحُـكْـمُ تَنْـوِيْـنٍ وَنُـونٍ يُـلْـفَـى
|
إِظْـهَـارٌ ادْغَــامٌ وَقَـلْـبٌ اخْـفَــا
|
|
66
|
فَعِنْـدَ حَـرْفِ الحَلْـقِ أَظْهِـرْ وَادَّغِـمْ
|
فِـي الـلاَّمِ وَالــرَّا لاَ بِغُـنَّـةٍ لَــزِمْ
|
|
67
|
وَأَدْغِـمَـنْ بِغُـنَّـةٍ فِـي يُـومِــنُ
|
إِلاَّ بِكِـلْـمَـةٍ كَـدُنْـيَـا عَـنْـوَنُــوا
|
|
68
|
وَالقَلْـبُ عِـنْـدَ الـبَـا بِغُـنَّـةٍ كَـذَا
|
لاخْفَـا لَـدَى بَاقِـي الحُـرُوفِ أُخِــذَا
|
|
باب المد والقصر
|
||
|
69
|
وَالـمَــدُّ لاَزِمٌ وَوَاجِـــبٌ أَتَــى
|
وَجَـائِـزٌ وَهْــوَ وَقَـصْــرٌ ثَـبَـتَـا
|
|
70
|
فَـلاَزِمٌ إِنْ جَـاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مَــدْ
|
سَـاكِـنُ حَالَـيْـنِ وَبِالـطُّـولِ يُـمَـدْ
|
|
71
|
وَوَاجِــبٌ إنْ جَـاءَ قَـبْـلَ هَـمْـزَةِ
|
مُـتَّـصِـلاً إِنْ جُـمِـعَـا بِـكِـلْـمَـةِ
|
|
72
|
وَجَـائــزٌ إِذَا أَتَــى مُـنْـفَـصِـلاَ
|
أَوْ عَـرَضَ السُّكُـونُ وَقْـفًـا مُسْـجَـلاَ
|
|
باب معرفة الوقوف
|
||
|
73
|
وَبَـعْـدَ تَـجْـوِيْـدِكَ لِلْـحُـرُوفِ
|
لاَبُــدَّ مِــنْ مَعْـرِفَـةِ الْـوُقُــوفِ
|
|
74
|
وَالابْـتِــدَاءِ وَهْــيَ تُـقْـسَـمُ إِذَنْ
|
ثَـلاَثَـةً تَــامٌ وَكَـــافٍ وَحَـسَــنْ
|
|
75
|
وَهْـيَ لِمَـا تَـمَّ فَــإنْ لَـمْ يُـوجَـدِ
|
تَعَـلُـقٌ أَوْ كَــانَ مَعْـنَـىً فَابْـتَـدي
|
|
76
|
فَالتَّـامُ فَالْكَـافِـي وَلَفْـظًـا فَامْنَعَـنْ
|
إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَـــوِّزْ فَالْـحَـسَـنْ
|
|
77
|
وَغَـيْـرُ مَـا تَـمَّ قَبِـيْـحٌ وَلَــهُ
|
ألْـوَقْـفُ مُضْـطَـرًّا وَيُـبْـدَا قَبْـلَـهُ
|
|
78
|
وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِـنْ وَقْـفٍ وَجَـبْ
|
وَلاَ حَـرَامٌ غَيْـرَ مَــا لَــهُ سَـبَـبْ
|
|
باب المقطوع والموصول
وحكم التاء
|
||
|
79
|
وَاعْـرِفْ لِمَقْطُـوعٍ وَمَوْصُـولٍ وَتَـا
|
فِـي مُصْحَـفِ الإِمَـامِ فِيمَـا قَـدْ أَتَـى
|
|
80
|
فَاقْطَـعْ بِـعَـشْـرِ كَـلِـمَـاتٍ أنْ لا
|
مَـــعْ مَـلْـجَــإٍ وَلاَ إِلَــــهَ إِلاَّ
|
|
81
|
وَتَعْـبُـدُوا يَاسِـيـنَ ثَانِـي هُـودَ لاَ
|
يُشْرِكْـنَ تُشْـرِكْ يَدْخُلْـنَ تَعْلُـوا عَلَـى
|
|
82
|
أَنْ لا يَقُـولُـوا لاَ أَقُـــولَ إِنَّ مَــا
|
بِالرَّعْـدِ وَالمَفْتُـوحَ صِـلْ وَعَـنْ مَــا
|
|
83
|
نُهُوا اقْطَعُـوا مِـنْ مَـا بِرُومٍ وَالنِّسَـا
|
خُـلْـفُ المُنَافِقِـيـنَ أَمْ مَــنْ أَسَّـسَـا
|
|
84
|
فُصِّلَـتْ النِّسَـا وَذِبْـحٍ حَـيْـثُ مَـا
|
وَأَنْ لَـمِ المَفْـتُـوحَ كَـسْـرُ إِنَّ مَــا
|
|
85
|
لانْعَـامِ وَالمَفْـتُـوحَ يَدْعُـونَ مَـعَـا
|
وَخُـلْـفُ الانْـفَـالِ وَنَـحْـلٍ وَقَـعَـا
|
|
86
|
وَكُـلِّ مَـا سَـأَلْتُـمُـوهُ وَاخْـتُـلِـفْ
|
رُدُّوا كَذَا قُـلْ بِئْسَمَـا وَالْوَصْـلُ صِـفْ
|
|
87
|
خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَـرَوْا فِـي مَـا اقْطَعَـا
|
أُوحِـيْ أَفَضْتُـمُ اشْتَهَـتْ يَبْلُـوا مَـعَـا
|
|
88
|
ثَـانِـي فَعَـلْـنَ وَقَـعَـتْ رُومٌ كِـلاَ
|
تَنْزِيْـلُ شُعَـرَاءٍ وَغَـيْـرَ ذِي صِــلاَ
|
|
89
|
فَأَيْنَمَـا كَالنَّـحْـلِ صِـلْ وَ مُخْتَـلِـفْ
|
فِي الشُّعَرَا الأَحْـزَابِ وَالنِّسَـا وُصِـفْ
|
|
90
|
وَصِـلْ فَإِلَّـمْ هُـودَ أَلَّــنْ نَجْـعَـلاَ
|
نَجْمَـعَ كَيْـلاَ تَحْزَنُـوا تَأْسَـوْا عَـلَـى
|
|
91
|
حَــجٌّ عَلَـيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْـعُـهُـمْ
|
عَنْ مَـنْ يَشَـاءُ مَـنْ تَوَلَّـى يَـوْمَ هُـمْ
|
|
92
|
ومَــالِ هَــذَا وَالَّـذِيــنَ هَــؤُلاَ
|
تَ حِيـنَ فِـي الإمَـامِ صِـلْ وَوُهِّــلاَ
|
|
93
|
وَوَزَنُـوهُــمْ وَكَـالُـوهُـمْ صِــلِ
|
كَـذَا مِـنَ الْ وَهَـا وَيَـا لاَ تَفْـصِـلِ
|
|
باب التاءات
|
||
|
94
|
وَرَحْمَـتُ الـزُّخْـرُفِ بِالـتَّـا زَبَـرَهْ
|
لاعْـرَافِ رُومٍ هُـودٍ كَــافِ الْبَـقَـرَهْ
|
|
95
|
نِعْمَتُـهَـا ثَـلاثُ نَـحْـلٍ إبْـرَهَــمْ
|
مَعًـا أَخَيْـرَاتٌ عُقُـودُ الـثَّـانِ هُــمْ
|
|
96
|
لُقْـمَـانُ ثُـمَّ فَـاطِــرٌ كَـالـطُّـورِ
|
عِـمْـرَانَ لَعْـنَـتَ بِـهَـا وَالـنُّــورِ
|
|
97
|
وَامْـرَأَتٌ يُوسُـفَ عِمْـرَانَ الْقَصَـصْ
|
تَحْرِيْـمَ مَعْصِيَـتْ بِقَـدْ سَمِـعْ يُخَـصْ
|
|
98
|
شَـجَـرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّـتْ فَـاطِـرِ
|
كُــلاً وَالانْـفَـالَ وَحَــرْفَ غَـافِـرِ
|
|
99
|
قُـرَّتُ عَيْـنٍ جَـنَّـتٌ فِـي وَقَـعَـتْ
|
فِطْـرَتْ بَقِـيَّـتْ وَابْـنَـتْ وَكَلِـمَـتْ
|
|
100
|
أَوْسَـطَ اَلاعْـرَافِ وَكُلُّ مَـا اخْتُلِـفْ
|
جَمْعًـا وَفَـرْدًا فِيْـهِ بِالـتَّـاءِ عُــرِفْ
|
|
باب همز الوصل
|
||
|
101
|
وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْـلِ مِـنْ فِعْـلٍ بِضَـمْ
|
إنْ كَـانَ ثَالِـثٌ مِـنَ الفِـعْـلِ يُـضَـمْ
|
|
102
|
وَاكْسِرْهُ حَـالَ الْكَسْـرِ وَالْفَتْـحِ وَفِـي
|
لاسْمَـاءِ غَيْـرَ الـلاَّمِ كَسْرَهَـا وَفِــي
|
|
103
|
ابْـنٍ مَـعَ ابْـنَـةِ امْـرِئٍ وَاثْنَـيْـنِ
|
وَامْــرَأةٍ وَاسْــمٍ مَـــعَ اثْنَـتَـيْـنِ
|
|
104
|
وَحَـاذِرِ الْـوَقْـفَ بِـكُـلِّ الحَـرَكَـهْ
|
إِلاَّ إِذَا رُمْــتَ فَـبَـعْـضُ حَـرَكَــهْ
|
|
105
|
إِلاَّ بِـفَـتْـحٍ أَوْ بِـنَـصْـبٍ وَأَشِــمْ
|
إِشَـارَةً بِالضَّـمِّ فِـي رَفْــعٍ وَضَــمْ
|
|
الخاتمة
|
||
|
106
|
وَقَـدْ تَقَـضَّـى نَظْـمِـيَ المُقَـدِّمَـهْ
|
مِـنِّـي لِـقَـارِئِ الـقُـرْآنِ تَـقْـدِمَـهْ
|
|
107
|
أَبْيَاتُهَـا قَــافٌ وَزَاىٌ فِـي الْـعَـدَدْ
|
مَـنْ يُحْسِـنِ التَّجْوِيـدَ يَظْفَـرْ بِالرَّشَـدْ
|
|
108
|
(وَالـحَـمْـدُ للهِ) لَـهَـا خِــتَــامُ
|
ثُــمَّ الـصَّـلاَةُ بَـعْــدُ وَالـسَّــلاَمُ
|
|
109
|
عَـلَـى النَّـبِـيِّ المُصْطَـفَـى وَآلِـهِ
|
وَصَـحْـبِـهِ وتَـابِـعِـي مِـنْـوَالِــهِ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق